يعد الكتاب أحد أهم الكتب التي كتبها
"ديل كارنيجي" في مجال التنمية
البشرية والذات،
وحث الكاتب القراء في فصول الكتاب
جميعهاعلى تنمية الشجاعة والثقة بالنفس،
وعلى تعلم مهارات الافتتاح والاختتام
وإتقان مهارة الإلقاء والوقوف أمام المستمعين.
• الفصل الأول: تنمية الشجاعة
والثقة بالنفس
يقدم "ديل كارنيجي" في هذا الفصل
أربع نصائح ضرورية لمن أراد أن يكون
خطيبا جيدا أمام المستمعين، هي:
- ابدأ برغبة قوية
فالرغبة القوية هي الحافز الأساسي وراء
التقدم السريع، ولذا يجب أن تتبع موضوعك
بإصرار وحيوية،
ولا بد من أن يوجّه المتعلم اهتمامهنحو دراسة الذات،
والتفكير بالثقة بالنفس والقدرة على الحديث
بشكل أكثر إقناعاً أمام الجمهور.
- اعرف تماماً ما الذي ستتحدث بشأنه
يجب على الخطيب أن يكون واعياً لنفسه،
ويتجب الإهمال وعدم المبالاة،
وعليه أن يعرف بشأن ما يدور حوله،
وعن ماذا سيتحدث.
- تصرّف بثقة
الدليل إلى ذلك يكمن في الإرادة،
فإذا ما أراد الخطيب أن يكون واثقاً
فإنه يتصرّف بثقة،
ويقف مستقيماً وينظر في عيون الناس أمامه،
ويبدأ الكلام بثقة.
- تدرب جيدا
التدرب يعدّ الخطوة الأولى والأخيرة الفعّالة
لتوليد الثقة بالنفس في فن الخطابة،
ومن دون التدريب لا شيء يمكن
أن يحدث بشكل جيّد، ولنيتوصّل المتعلّم
بدونه إلى شيء.
• الفصل الثاني: فن تحضير الخطاب
يَعرض المؤلفُ في هذا الفصل الخطوات الصحيحة
للتحضير الصحيح للخطاب الذي نريد إلقاءه، وهي: -
التحضير الصحيح
فلا بد من التحضير بشكل سليم،
وقراءة المُراد الحديث عنه بتأنٍ وتدوين الملاحظات
اللازمة عليه.
- التحضير يعني التفكير
يعني التحضير التفكير والاستنتاج والتذكر
واختبار ما يعجبك، وصقله وجمعه في وحدة
فنية أنت صانعها.
- كيف تحدد موضوع الخطبة؟ لاختيار موضوع
الخطبة أسس كثيرة، فعلى سبيل الذكر لا الحصر:
اختيار أكثر المواضيع إثارة في العالمالمحيط،
اختياره قبل مدة للتمكّن من التفكير فيه وقتاً كافياً،
عدم التشعّب واختيار زاوية معينة لمناقشتها، وغيرها.
- سر الطاقة الاحتياطية عن طريق جمع المزيد
من المعلومات والمواد،
من أجل التأكد من صحة المعلومات التي بحوزتك،
ومن أجل التأثير الذيستخلفه في عقلك
وأسلوبك في الخطبة.
• الفصل الثالث: كيف حضّر أشهر
الخطباء خطبهم؟
يقول "ديل كارنيجي" هنا: إن الخطاب رحلة هدف،
ويجب أن تكون هذه الرحلة ذات امتياز،
إذ يتحتم على الخطيب أن يُتقن فن إلقاء خطبته،
فالخطيب الذي يبدأ من مكان غير محدد
ينتهي في العادة هناك،
ولا شك بأن رحلة أشهر الخطباء لم تكن سهلة،
فقد اتبعوا خطوات في غاية الأهمية حتى
يحضّروا خطباً ذات امتياز،
كبناء الخطاب بأسلوب جيد، وغيرها.
• الفصل الرابع: تحسين الذاكرة
ذكرَ "ديل كارنيجي" في هذا الفصل
(قوانين التذكّر الطبيعية)
التي من شأنها تحسين الذاكرة،
ومساعدة الخطيب على تذكر ما يريد قوله،
وقوانين التذكر هذه ثلاثة فقط قد أُنشئ
(جهاز الذاكرة) على أساسها،
وهي: الانطباع، التكرار، وترابط الأفكار
ولا شك في أن لهذه القوانينأهمية بالغة
في حياتنا اليومية أيضاً.
الفصل الخامس: العناصر الأساسية
للخطاب الناجح
لكتابة خطاب ناجح عناصر أساسية لا بد منها،
وهي كالآتي:
- ضرورة المثابرة، والعمل باستمرار.
- قرار النجاح.
- حتمية المكافأة.
- لا تفكر بالهزيمة.
- الرغبة في الفوز.
• الفصل السادس: سر الإلقاء الجيّد
يعتمد الخطاب الناجح على الإلقاء الجيّد أكثر
من اعتماده على الكلمات المجردة،
والمتحدث الجيد أفضل ممن يجتهد
في الخطاب المكتوب وينسى كيف يتعلّم فن إلقائه
بأسلوب جيد جذّاب لافتٍ للنظر،
وأكثر ما يُهم الجمهور الحديث
هو أن يتحدث الخطيب إليهم بشكل مباشر
ويتجنب الثرثرة وكثرة التفاصيل غير المهمة.
• الفصل السابع: المنبر حضور
وشخصية
تعدّ الشخصية عنصراً بالغ الأهمية في فن الخطابة،
إذا أنها قد تعتبر العامل الأكثر أهمية
في الخطاب المُلقى،
وبالتالي يجب الاجتهادوالتركيز على الظهور
بشخصية جذابة قوية ذات حضور واضح،
ومن المهم التركيز على الذهاب مرتاحاً
عند إلقاء الخطبة ومقابلة الجمهور،فالخطيب
المتعب لا يكون جذاباً.
• الفصل الثامن:
كيف تفتح الخطاب؟؟؟
تتعدد الطرق التي يُمكن افتتاح الخطاب
بها وتختلف، منها:
- افتتاح الخطاب بمقدمات مثيرة ولافتة للانتباه.
- إلقاء أسئلة جذّابة على الجمهور.
- البدء بمقدمات قصيرة حول الموضوع الأساسي
ويظل عالقاً في أذهانهم، ولذا وجب الحرص
على تعلّم مهارة اختتام الخطاب.
• الفصل العاشر: كيف تجعل ما تعنيه
واضحاً؟
يجب على الخطيب اتباع خطوات معينة
من شأنها أن تجعل خطابه واضحاً، وهي:
- إلحاق الأفكار بأمثلة عامة ووقائع محددة.
- تجنب التعابير التقنية.
- "لا تنافس ماعز الجبل"، أي لا تُسرع
في خطاباتك ولا تقفز برشاقة من نقطة إلى نقطة
حتى تُنهي أكبر عدد من النقاط في وقت قصيرجداً.
• الفصل الحادي عشر: كيف تثير
اهتمام جمهورك؟
يمكن إثارة اهتمام الجمهور عبر مناقشة القضايا
التي تهمّهم، وليس تلك التي تهم الخطيب،
بالإضافة إلى أهمية أن يكون المتحدثموضوعياً
ومُعبِّراً بواقعية وتحديد،
وأن ينتبه إلى أهمية بناء الكلمات الموحية
التي تساعد الجمهور في رسم الصور
المتدفقة أمام أعينهم.
• الفصل الثاني عشر:
كيف تحسّن أسلوبك؟
يمكن لمن أراد أن يُحسّن أسلوبه الغوص
في أعماق الكتب والغَرْف من روافد الأدب،
والإكثار من المطالعة والقراءة، حتى يستطيع
توسيع مخزن كلماته، ويتمكن
من غسل وصقل ذهنه،ففي الكتب ما يُغني
المفردات ويُثير ما فيها من أفكار،
ولا غنى عن القراءة لمن أراد إتقان
فنالحديث والخطابة.
وإلى هنا اكون قد وصلت لنهاية هذه الملخص لكتاب
" فن الخطابة "